أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنون

الفنان الريفي العصامي عبد الوافي الكريمي يصدر أغنيته الجديدة “أقشيش”

أصدر الفنان الريفي عبد الوافي الكريمي مساء اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021، أغنيته الجديدة تحت عنوان “أقشيش”، من كلمات الاستاذ الريفي الباحث محمد بن يوسف والحان عبد الوافي الكريمي.

وتأتي هذه الأغنية الجديدة تكريما لقيدوم المختطفين ورمز الحقيقة الغائبة “حدو بن عبد السلام اقشيش” ابن تماسينت بقبيلة آيث ورياغل، إقليم الحسيمة، من مواليد سنة1918 اختطف من قبل المتآمرين الذين تضايقوا من استمرار المقاومة ، الذين فضلوا الوصول إلى الكراسي والامتيازات على جثث أخيار هذا الوطن.

وعبد الوافي الكريمي فنان ريفي أصيل وعصامي، من مواليد 1 يناير 1977 بدوار إصوفيين بالظبط “إكفاس” درس المرحلة الابتدائية في نفس المدشر، وبعد ذلك انتقل لآيت بوعياش لمتابعة دراسته باعدادية عقبة بن نافع، ثم سنة 1994 إلى ثانوية امزورن، إلى حدود 1996 حيث انقطع عن الدراسة لضيق ذات اليد.

أما مشوار «الوافي» الموسيقي فكانت بدايته سنة 1994 بمساعدة وتشجيع الأستاذ والفنان والشاعر الكبير حسن الفارسي hassan tidrin، الذي كان يقطن جارا له انذاك بحي “بوغرمان” بآيث بوعياش. كما لا يفتأ الوافي يذكر في حواراته «عبد الكريم الهادي» أستاذ مادة الرياضيات باعدادية عقبة بن نافع ايضا كان من بين مسانديه في مسيرته الفنية.

وعندما انتقل «الوافي »سنة 1997 الى مدينة الحسيمة عمل مع مجموعة من فنانين وفرق موسيقية، كفرقة فردوس، تازيري، أمواج، وفرقة نجيب امازيغ، وفرقة تيفيور وفرقة اگراف، وفي سنة 2019 بدأ بتسجيل الأغاني التي كان قد لحنها منذ اختياره الفن نمط حياة.

ورغم الظروف العصيبة والاستثنائية التي يمر بها في الريف الوطن المغتصب، الذي اصبح مقبرة تُدفن فيه الحرية ويُسقى قبرها بدموع الأبرياء، بقي الفنان عبد الوافي صامدا أمام العدو ومستمرا في إرسال رسالته بالفن، وبطريقته الخاصة وفيا لمن يتذوق الأغنية الملتزمة والهادفة.

فمن حسن حظ الريف أنه لازال رغم انعدام المعاهد الموسيقية بمعناها المحلي لا زال يلد أجيالا من الفنانين تتوارث حاملة مشعل التغيير.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: