أخبارأخبار الرئيسيةمجتمع

سياح مغاربة تسللوا للحسيمة الريفية يزعجون الساكنة والجالية

تشهد مدينة الحسيمة الريفية خلال الأيام الأخيرة، إقبالا متزايدا من قبل الجالية الريفية والسياح المغاربة الذين يفضلون قضاء جزء من إجازتهم الصيفية أوعطلة نهاية الأسبوع بهذه المدينة.

واستغل بعض الشباب ممن ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، فترة الصيف للتسلل إلى المدينة بطرق مختلفة، ويقومون ببعض الممارسات تسيء إلى المنطقة.

وفي هذا الإطار شهدت السقاية الواقعة بشارع محمد الزرقطوني المعروفة ب” ثانوت ” أخيرا مواجهة بين أربعة أشخاص مدججين بسيوف، ماأحدث رعبا وهلعا في المنطقة. وقالت مصادر عليمة إن المعنيين بالأمر حاولوا الاعتداء على سيدة كانت بمفردها بالسقاية، لولا بعض المواطنين الريفيين الذين مروا قبالة الأخيرة.

وتم إخبار السلطات الأمنية بالحادث، حيث حلت  بعين المكان، وعملت على اقتياد المعنيين بالأمر إلى مخفر الشرطة، لاخلي سبيلهم فيما بعد، في تواطئ مكشوف للجميع.

وتتزايد أعداد هؤلاء الشباب المغاربة الذين يتخذون من بعض الشواطئ خاصة كيمادو القريب من المدينة، مكانا للإيواء ليلا، في الوقت الذي يختارون النهار للتسكع في الشوارع وبعض الأحياء معتمدين على التسول لتدبير أمورهم المعيشية.

ولم تخف بعض المصادر أن يكون هؤلاء الأشخاص يستغلون بعض الفضاءات التي تشهد ازدحاما لممارسة السرقة. واستنكر سكان المدينة الريفية وجود هؤلاء الشباب بمدينة الحسيمة، وأبدوا تخوفهم من أن يتحول هؤلاء إلى لصوص وقطاع الطرق، مستشهدين بما وقع أخيرا ب” عين ثانوت ” وكذا بشارع “صاباطيروث”.

ويتجول هؤلاء الشباب بشوارع المدينة نهارا، حاملين حقائب على ظهرانيهم، يتسولون كل شيء، لغرض اقتناء المخدرات، في الوقت الذي يتحولون فيه ليلا إلى أشخاص قد يعرضون المواطنين لمختلف الاعتداءات. وأكد مواطنون أن هذه الفئة من الناس الذين يفدون على الحسيمة في هذا الوقت، لايقدمون أي إضافة للمنطقة، بل يسيئون إليها، خاصة حين يحرجون زوارها أويزعجونهم  بسلوكاتهم وممارساتهم.

وتساءلت بعض المصادر عن من سمح لهؤلاء الشباب بالتجول في شوارع المدينة والتسول نهارا وتعاطي المخدرات ليلا، مطالبين مختلف السلطات بالتعامل بحزم مع هذه الفئة التي لاتعمل سوى على المساهمة في بروز سلوكات لاتمت للمنطقة بصلة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: