أخبارأخبار الرئيسيةسياسةهجرة

مرة أخرى… تعذيب مجموعة من المهجَّرين الريفيين من طرف الشرطة السياسية المغربية

أقدمت الشرطة السياسية المغربية على تعذيب وتعنيف مجموعة من المهجَّرين الريفيين طوال المدة التي قضوها بين أيدي الجلادين في مخفر الدرك المغربي.

وتعود تفاصيل الجريمة، الى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 29 أكتوبر 2021، بعد إحباط محاولة 20 مهجرا ريفييا، ينحدرون من الحسيمة وتمسمان واقليم الناظور، بعد قضائهم لحوالي 8 ساعات وسط مياه المتوسط، ليتم اعتقالهم على بعد أميال من رأس سيدي عابد.

مسلسل التعذيب بدأ مباشرة بعد تسليمهم للشرطة السياسية المغربية ممثلة في ما يسمى ب “الدرك الملكي” بمدينة امزورن، جنوب الحسيمة، حسب ما أكده مصدنا، والتي احتجزت المواطنين الريفيين لأزيد من 24 ساعة، وماريت في حقهم مختلف انواع الضرب والسب والشتم وهم مكبلي الأيدي.

وصرح مجموعة من الضحايا الريفيين لموقع “أريف دايلي”، أنهم تعرضوا للحكرة وسب أمهاتهم وأبائهم، مع نعتهم بعبارات ساقطة ك “أولاد السبنيول” ومجموعة من النعوت الحاطة بكرامة الريفيين، كما أضاف الضحايا أن آثار الضرب المبرح لا زال باديا على أجسادهم.

كما اضاف أحد المهجرين الريفيين أن الشرطة السياسية المغربية أو ما يسمى بالدرك المغربي، أقدموا على تعنيف وتعذيب قاصرين ريفيين بشكل وحشي.

هذا وسبق وأن تم تعذيب العديد من المهجرين الريفيين سواء على مستوى الحسيمة أو الناظور، في سياسة انتقامية وعنصرية ينهجها النظام السياسي المغربي ضد أبناء الريف من أجل زرع الخوف في نفوسهم وتركيعهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: