أخبارأخبار الرئيسيةسياسةمجتمع

التضييق على النشطاء الريفيين المشاركين في مسيرة “ثارايوسف” من طرف الشرطة السياسية المغربية

أكد عدد من المشاركين في المسيرة الأخيرة لساكنة دوار “ثارايوسف”، غرب الحسيمة، قبيلة بقيوة، ان الشرطة السياسية المغربية عمدت الى مهاجمة مقرات عملهم وتهديدهم بشكل علني بسبب نشاطهم الحقوقي.

وتم مساء اليوم التهجم على مقر عمل الناشط الريفي محمد.ع بمقر عمله بأحد المقاهي بالدوار المذكور، وتم تهديده من طرف مرسول الرباط او ما يسمى ب”قايد المنطقة”.

وكتب الريفي علاش على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “اريد أن أخبركم أصدقائي صديقاتي أنني أتعرض لكل أنواع التهديد والتخويف من طرف قائد قيادة إزمورن الذي يعمل جاهدا على معاقبتي سواءا بتلفيق تهم واهية و تحريك لجنة من العمالة لإصدار قرار لإغلاق مقهاي التي تعتبر مصدر رزقي ورزق والدتي الأرملة وإخوتي الأيتام”.

وأضاف علاش “…وهذا كله كوني شاركت في الشكل الإحتجاجي الذي قامت به ساكنة ثرايوسف ثفارث إدسولين للمطالبة بحقنا في النقل العمومي …وعليه فأنا مكره في حالة تمت إغلاق مقهاي بالدخول في اعتصام جزئي مفتوح على جميع الإحتمالات وقد يكون متبوعا بإضراب عن الطعام وأعدكم أنني لن أتراجع ولو على حساب صحتي وحياتي”.

وتلقى العديد من ابناء الدوار تهديدات بالسجن أو الطرد من العمل، لمشاركتهم في المسيرة المطالبة بتوفير النقل للدوار المذكور.

ليست هذه المرة الأولى التي يعمد فيها النظام المغربي على التضييق على أبناء الريف لإخراص أصواتهم، فمنذ بداية حملة الاختطافات التي شملت أزيد من 2000 ناشط ريفي صيف 2017 لحدود اليوم، تم تهديد العديد من النشطاء ومتابعتهم في مكاكم النظام.

هذه الممارسات الممنهجة لتي دأب عليها النظام البوليسي المغربي، ادت الى تهحير العديد من الريفيين نحو أوروبا، وتفضيل الموت في مياه المتوسط من اجل التمتع بحريتهم المؤقتة، في انتظار رحيل الشرطة السياسية المغربية من المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: