أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنونمجتمع

مليلية الريفية تحتفل برأس السنة الأمازيغية 2972 وسط أجواء رائعة + صور

أقامت وزيرة الثقافة الاسبانية، أسبوع من الأنشطة الثقافية، بمليلية الريفية، احتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2972.

الافتتاح الذي بدء بتقديم عرض بقاعة التجمع، من طرف مجموعة مليلية للغة والثقافة الأمازيغية “يونيد”، مع تقديم مقترحات مشاريع جديدة لجمعية البداية كتطبيق الكتروني يسمى “الأمازيغية: ثقافة فريدة من نوعها”.

وكانت وزيرة التعليم والثقافة والمساواة الاسبانية، إيلينا فرنانديز تريفينيو، قد أشرفت على افتتاح هذه الأنشطة المقامة، والمعروض فيها أنشطة ثقافية من جميع الأنواع كالمسابقات الأدبية، وعرض الأفلام الوثائقية، ومعارض الصور، وحفلات الموسيقية، انطلاقا من الشارع السياحي عبر حي Rastro.

هذا وقدّمت جمعية “البداية”، الكائن مقرها بجزر الكناري، تطبيقا للهواتف الذكية تمت تسميته بـ “الأمازيغ: ثقافة فريدة”، حيث أوضح مبتكروه أن التطبيق كان في البداية عبارة عن قاموس أمازيغي، لكنه انتهى أخيرا ليكون أداة تتناول مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية وتذوق الطعام والفنية للثقافة الامازيغية. لذلك التطبيق يستهدف جعل الثقافة الأمازيغية تصل بسلاسة إلى أي مستعمل عبر العالم.

وحضر حفل الافتتاح، المستشار المدير العام للعلاقات بين الثقافات، رئيس جمعية تعزيز اللغة والثقافة الأمازيغية، ومندوب الحكومة المنتدبة لمليلية الريفية، ونائبه، علاوة على شخصيات سياسية وحزبية مركزية باسبانا.

وبهذه المناسبة، استدعت مليليلة، مع مجموعة من الموسيقيين الريفيين من برشلونة على رأسهم مجموعة “إينو مازيغ”.

وقالت فاطمة محمد قدور نائبة رئيس مجلس مليلية المحتلة: “إن اللغة الأمازيغية تضرب في عمق التّاريخ، وهي لغة شفهية أساسا مازالت تنتقل من جيل إلى جيل”، موضحة أنها “موروث ثقافي بالمنطقة لا يمكن تجاهله”، وأكدت على “دور المرأة الريفية في نقل الثّقافة الشّفهية الأمازيغية عبر القصص والحكايات”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: