أخبارأخبار الرئيسيةسياسةمجتمع

البرلماني و المحامي اليزيدي يهرب الى الرباط لإخماد لهيب فضيحة أراضي جماعة أجدير المنهوبة

أمام تكرار مجموعة من الممارسات و الفضائح الأخلاقية لمجموعة من المنتخبين بإقليم الحسيمة، أصبح الشارع الحسيمي في الآونة الأخيرة يدرك جيدا من يقف وراء الاستيلاء على أراضي الغير بتراب مدينة أجدير ، و هي جريمة يشترك فيها مجموعة من عصابات و لوبيات منظمة و محترفة في رصد الثغرات القانونية و التجاوزات الإدارية كما تشتري ذمم ضعاف النفوس من الموظفين من أجل مساعدتهم على الاستيلاء على هذه الأراضي.

سنسلط الضوء في هذا المقال على المحامي المشبوه نبيل اليزيدي الذي انتخب في الانتخابات الأخيرة مستشارا برلمانيا منحت له الثقة مجموعة من الأصوات الحسيمية الغافلة عن ما يقوم به هذا الشخص من نصب و احتيال و مشاركة في جرائم الاستيلاء على أراضي الغير.

فقد توصل موقعنا  بمجموعة من المعطيات الخطيرة التي ستنعكس سلبا على مجموعة من مؤسسات الدولة إن لم تتسارع الجهات المعنية بالتصدي لممارسات هذا المحامي المشبوه و ممثل ساكنة الحسيمة في قبة البرلمان ، حيث ثبت أن نبيل اليازيدي يستغل موقعه و يوهم كل المتورطين في قضية الاستيلاء على  أراضي الغير  بأجدير  بالتوسط لدى أجهزة القضاء و لدى مسؤولين كبار في الدولة بالعاصمة الرباط مقابل أموال خيالية من أجل حفظ الملف و إيجاد صبغة و ثغرة قانونية لإنقاذ صديقهم إبراهيم الكوطة رئيس بلدية أجدير الهارب من العدالة بعد إصدار أمر بإيداعه السجن و بالتالي عدم اعترافه على الرأس المدبر للاستيلاء على تلك الأراضي و يتعلق الأمر برئيس المجلس الإقليمي للحسيمة في مقدمتهم.

يذكر أن نبيل اليازيدي حاليا فر الى العاصمة الرباط للاستقرار بها بعد أن منحت له اصوات من الحسيمة لتمثيلهم في قضية البرلمان و بالتالي أدار لهم ظهره و رحل الى العاصمة ليتمتع بالثراء الفاحش الذي تحصل عليه مؤخرا، حيث تحول من محامي بسيط الى رجل أعمال و صاحب أموال طائلة و شريك لأحد المنعشين العقاريين المعروفين بالحسيمة ، بل و يدرس ابنه بأحد المدارس الخاصة بالرباط بقيمة 10 مليون سنتيم إضافة الى ابنين اثنين يتواجدان بباريس و يبلغ مبلغ دراستهما 30 مليون سنتيم ، كما أننا تحصلنا في موقعنا عبر مصادرنا الخاصة من إدارة معينة بوثائق تثبت شراء نبيل اليازيدي لبقع أرضية مهمة و في مكان استراتيجي مهم بالحسيمة و بالضبط بكلابونيطا و يعتزم في المستقبل القريب إنشاء منتجع سياحي غير المشروع السكني الذي يتوفر عليه حاليا  مدخل الحسيمة.

نبيل اليازيدي الذي ينهج شكايات مجهولة ضد أصحاب المخدرات و أعيان المدينة من أجل ابتزازهم لتحفيظ ملفاتهم من أجل الحصول على علاوات مالية كبيرة يتم اقتسامها على شكل غنائم ما بينه وبين لوبي كبير يكبر يوما بعد يومم إضافة إلى تلاعبات في العقار و تزوير للوثائق القانونية المرتبطة بالبقع الأرضية المرتبطة بالسكن الاقتصادي بحي بوجيبار بالحسيمة من أجل الاستيلاء على نصف المشروع بأكمله، حيث أصبح شريكا بالنصف مع رجل أعمال معروف.

و تجدر الإشارة أن المحامي نبيل اليازيدي ، سبق و أن تم توقيفه بأمر قضائي  ، عن ممارسة مهنة المحاماة لمدة سنة و نصف ، في قضية تتعلق بالمخدرات بعدما تبين تورطه في الملف للحصول على علاوات مالية خيالية من أجل شراء الهيئة القضائية و الحصول على البراءة للمتهمين ، و بعد تدخل أحد أعيان المنطقة تم حفظ الملف لصالحه بالحسيمة، دون أن يتم تحفيظه على مستوى الجهات العليا مما يجعل منه ملفا مفتوحا يمكن أن يعود إلى الساحة القضائية من جديد.

و أمام استمراره في نهج الفساد و الإغتناء الغير المشروع، ، وتجنبا لأية متابعة ، يعمد نبيل اليازيدي إلى تحويل جميع الأموال المتراكمة التي حصل عليها بالابتزاز و التزوير و التواطؤ مع المافيا إلى حساب أخيه ، هذا بالإضافة إلى حصوله على إقامة أوروبية احتياطية من أجل الاستعداد للفرار في أية لحظة خارج أرض الوطن و كذلك قام بتحويل بعض الأموال و إنجاز مشاريع أخرى خارج البلد.

من خلال كل ما سبق ، فهل سيستمر نبيل اليازيدي في التمادي باستغلال مؤسسات الدولة للمزيد من الثراء.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: