أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دولية

اسبانيا ترفض منح اللجوء لجندي مغربي طرد لرفضه قمع مظاهرات الحراك الريفي

رفضت المحكمة العليا الإسبانية الاستئنافية اليوم الإثنين 31 يناير 2022، طلب اللجوء أو الحماية الدولية لجندي مغربي سابق، تم طرده من طرف النظام المغربي بعد رفضه المشاركة في قمع متظاهري حراك الريف.

وكان الجندي المغربي، المنتمي الى القوات المساعدة، الذي كان يشتغل بمدينة الدار البيضاء المغربية، قد تقدم بطلب اللجوء يوم 19 دجنبر 2019 عند معبر آيث إنصار الحدودي في مليلية الريفية المحتلة.

وحسب تصريحات الجندي المغربي، فقد تم ابلاغه سنة 2017 بنقله إلى مدينة الحسيمة الريفية، حيث كانت تقام مظاهرات كبيرة ضد سياسات النظام المغربي بالمنطقة، ورفض الحندي المغربي الذهاب، ليتم اعتقاله لمدة 15 يوماً، ثم طرده مباشرة بعد اطلاق سراحه.

وعن أسباب عدم قبوله بقمع متظاهري الريف، صرح الجندي أنه “من أصل أمازيغي” ، أي ينتمي إلى نفس ثقافة أبناء الريف، وأنه لا يمكن أن يقمع متظاهرين يطالبون بحقوقهم.

كما عمد النظام المغربي على منع الجندي من العمل بالمغرب، وابلاغ أعوان السلطة والشرطة السياسية المغربية بضرورة تتبع خطواته. ولم يتمكن من العثور على وظيفة، والأكثر من ذلك، عمد الدرك المغربي على استفزازه والذهاب للبحث عنه في منزله.

وشرح الجندي المغربي كل هذه المشاكل عند نقطة مليلية الحدودية عندما قدم طلب لجوء في إسبانيا. ولم يقنع وزارة الداخلية التي اعتبرت أنه لا يفي بمتطلبات اتفاقية جنيف وبروتوكول نيويورك لعام 1967 للاعتراف به كلاجئ.

يؤكد الحكم أنه لا توجد أسباب لتعرضه للاضطهاد في المغرب بسبب عرقه أو دينه أو قضايا سياسية ، وفي الحقيقة ليس لديه خطر حقيقي بالحكم عليه بالإعدام أو التعذيب أو المعاملة المهينة ، أو تعرضه لتهديدات خطيرة على حياته وسلامته نتيجة نزاع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: