خطير… تعذيب ريفيين وصفع نساء ريفيات من قابوياوا بعد إحباط محاولتهم العبور لإسبانيا
أقدمت الشرطة السياسية المغربية على تعذيب مجموعة من المهجرين الريفيين طوال الثمانية والأربعين ساعة التي قضوها بين أيدي الجلادين.
وتعود تفاصيل الجريمة، الى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 13 شتنبر 2021، بعد إحباط محاولة 18 مهجراً ريفيياً، بينهم امرأتين، ينحدرون من مدينة قابوياوا، بعد قضائهم لحوالى لبضع ساعات وسط مياه المتوسط، ليتم اعتقالهم قبل وصولهم للمياه الدولية.
ليبدأ مسلسل التعذيب النفسي والجسدي على متن قارب البحرية المغربية الذين لم يتوانو في سب وضرب أبناء الريف، وليتابع بحدة أكثر بعد تسليمهم للشرطة السياسية المغربية ممثلة في ما يسمى ب “الدرك الملكي”، التي احتجزت المواطنين الريفيين لمدة تقارب الثمانية والأربعين ساعة، وتمارس في حقهم مختلف انواع الضرب والتعذيب النفسي.
وصرح مجموعة من الضحايا الريفيين لموقع “أريف دايلي”، أنهم تعرضوا للحكرة وسب أمهاتهم وأبائهم، مع نعتهم بعبارات ساقطة ك “أولاد السبنيول” ومجموعة من النعوت الحاطة بكرامة الريفيين، كما أضاف الضحايا أن الشرطة السياسية تعمدت صفع احدى النساء وسبها لإثارة مشاعر الغضب بينهم.
هذا وسبق وأن تم تعذيب العديد من المهجرين الريفيين سواء على مستوى الحسيمة أو الناظور (تم تعذيب 16 مهجرا ريفييا شهر غشت الماضي عل مستوى اقليم الحسيمة، و ثلاثة مهجرين على مستوى الناظور، وستة مهجّرين من الحسيمة)، في سياسة ينهجها النظام المغربي ضد أبناء الريف من أجل زرع الخوف في نفوسهم وتركيعهم.
